جاري تحميل ... كتب وروايات pdf

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ملخصات كتب أجنبية

أهم خمسة أشياء يندم عليها المرء عند الموت

 


نبذة عن الكتاب :



- تم تأليف هذا الكتاب من قبل المؤلفه الإسترالية "بروني وير" ،وتم نشره سنة 2011 ، يضم هذا الكتاب 300 صفحة .



- تمنح هذه الصفحات قارئها الأمل في حياة أفضل ، بما تقدمه من محتوي مغير للحياة ،يجعلك تشعر بالمزيد من الرغبة في أن تحيا الحياة الحقيقية التي قدر لك أن تحياها .




ملخص الكتاب :




نبذة عن الكاتبة :



-  هي ممرضه أسترالية ، كانت تعمل علي رعاية المرضي ، الذين إقتربوا من حافة الموت والأنتقال من الدنيا الفانية إلي الأخرة الباقية ، حيث تبقي لهم في الدنيا أسابيع معدودة (3-4) أسابيع علي الأكثر .
بسبب فشل الطب في التوصل إلي علاج لهم .



- حينما يمر الإنسان بهذا الوقت العصيب،  يري حياته الماضية بوضوح ،ولاينطق لسانه إلا بالصدق والحكمة .



- كانت " بروني " دائما من تساعد هؤلاء الناس وتؤازرهم، وتحاول التخفيف عنهم وتقف بجانبهم  . وكانت دائما ما تسألهم السؤال التالي ...

ماهو أكثر شئ ندمتم عليه في حياتكم ؟؟!


كانت معظم إجابتهم تركز علي خمسة أشياء يندمون عليها.....


لتعرف هذه الأشياء   ،تابع ياعزيزي قراءة هذا المقال ...




الملخص:



1:-أتمني لو أني لم أعمل بهذه الكثره .


-  قال هذه الأمنية عدد أكثر  من الرجال مقارنة بالنساء ، فعملهم الكثير هذا قد منعهم من مراقبة أطفالهم وهم يكبرون أمام أعيونهم ،ومنعهم ايضا من الإهتمام أبآئهم وأمهاتهم في أواخر أيامهم ،
إشترك في هذه الأمنية أيضا النساء اللاتي لم ينجبن .



- إن المال لا يجلب السعادة أبدا ، لو كان يفعل فهل يغني المال عن الموت ؟!



- الوظيفة المرموقة تفقد بريقها لدي الشخص المقبل علي الموت ، ليس كقضاء الأوقات الممتعة مع الأصدقاء والاقارب .


فالبحث عن السعادة في أشياء أخري غير المال يجعلك تشعر براحة نفسية ، تعينك عندما يدنو الأجل ..



2:-أتمني لو ملكت الشجاعة لأعيش الحياة التي أردتها دائما لنفسي لا التي أرادها الأخرون لي .




_ أكثر شئ يندم عليه المشرف علي الموت، أن يدرك أن حياته مرت وإنتهت دون أن يحقق أياً من أحلامه التي تمناها،عندما تنظر إلي هذه الأحلام سوف تدرك أن سبب عدم تحقيقها ،هو أنت ربما بسبب أشياء فعلتها أو ربما لم تفعلها .



- تذكر أن تحاول تحقيق عدد ولو قليل من أحلامك ، عندما تلاحظ أن صحتك تتراجع وأنك قد  إقتربت من النهاية ، فبادر بتحقيق هذه الأحلام ،  فالشباب والصحة والقوة كنز لا يدوم .



- تشير الكاتبة إلي أن الإنسان بطبيعته، لا يعي إلا متأخراً أنه لم يحقق أحلامه، سواء بإتخاذه قرارات سيئة أو بعدم  أتخاذ قرارات أصلا.



المهم في الأمر هو أننا لم نحقق أحلامنا بسبب سعينا الدائم لتحقيق أحلام أشخاص أخرين ، وإن كان هذا الأمر منتشراً عند الغرب بما لديهم من حرية في حياتهم، فما بالك بمجتمعنا الذي يتأثر بإعتبارات كتيرة منها....



العرف :



تؤثر الأعراف علي إتخاذ قراراتنا وتفرض نفسها علي المجتمع ، فهي قد تحرم وتقبح أشياء حتي لو حللها الشرع .


الدين :



يؤثر الدين علي قرارات  وطموحات الفرد ،وهذا الامر لا يعاني منه الغرب والمسيحية .



الأسرة :


الأسرة أيضا تضاف إلي الإعتبارات الأخري ، فالأسرة ذات قوة وتأثير علي الفرد.



- الخلاصة من هذا إن الفرد ليس عليه أن يتحدي هذه الإعتبارات الخارجية ، بل يجب أن عليه أن يركز علي  أحلامه وطموحاته ،وليس أرضاء هذه الإعتبارات الخارجية.



3:-كم أتمني لوملكت الشجاعة للتعبير عن مشاعري .



-يكتم الكثير منا مشاعرهم ظناً منهم أن هذا الكتمان نجاة وسلامة من المشاكل ،
لذلك فالكثير منا ينتهي به الحال بأن يعيش حياة مملة وعادية ، ويحرم نفسه من إستعلال كل قدراته وإمكانياته للوصول إلي هدفه . وهذا الكبت للمشاعر يزيد من مأساة الفرد وينتج عنه أمراض كثيرة .


- صحيح اننا لا نستطيع أن نتحكم في ردود أفعال الأخرين نحونا ونحو مشاعرنا، لكن عندما تكون صادقاً في مشاعرك ،فإنك ستصل إلي درجة عالية من التناغم مع نفسك الداخلية وستشعر بالسلام الداخلي عندما تعبر عن مشاعرك بصدق ،رغم أي رد فعل من الأخرين .



4:-أتمني لو كنت تركت نفسي لتكون أكثر سعادة .



- عندما يدنو الأجل منا ، ندرك وقتها إن السعادة كانت إختياراً شخصياً ، ونحن نسينا ذلك بسبب صراعنا اليومي مع متطلبات الحياة .


-وخوفنا من التغيير جعلنا نزيف شعورنا الداخلي ،ونوهم أنفسنا بالسعادة ،لذلك شعرنا بهذه السعادة الذائفه. ،وتم نشره سنة 2011 ، يضم هذا الكتاب 300 صفحة .


فعندما نخشي الخروج عن المألوف ،نحرم انفسنا من السعادة ونعيش بشكل متكرر وتقليدي ،لذلك عندما تحين النهاية أخر ماسوف تقلق بشأنه، هو رأي الأخرين بك .


- علي عكس الجهة الاخري ،حينما تبتسم إبتسامة رضا عن نفسك ،وأنت راقد هناك تفكر كيف أنك عشت حياتك كما أردتها أن تكون ،وفعلت كل ما جعلك تشعر بالسعادة الحقيقية ،وعشت وفياً ومحباً لمن بادلك الحب والوفاء .



5:-أتمني لو حافظت علي علاقتي بأصدقائي .



- حينما تقترب من الأجل ،سوف تتجلي أمامك بوضوح حقيقة الصديق الذي كان يعرفك من أجلك أنت لا من أجل شيء أخر ، فلا شيء يعادل صديق قديم وفي وصادق معك ، عندها ستندم أنك لم تحرص علي هذه الروابط ولم تهتم بها أو تعطيها من وقتك وجهدك لكي تنمو هذه العلاقة .


- صحيح أن الحياة مليئة بالمشاغل ومشاكل الحياة والعمل والاهل والمدير الغبي ،لكن حينما يتبقي في حياتك ساعات معدودة ، ستشعر بأهمية وقفة الصديق الوفي ،فلا شيء يعادل الحب الصادق الوفي لمن يرقد علي سرير الموت .






نهاية الملخص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *